بعد 30 عاما من إغلاقه...  تعرف على أهمية افتتاح معبر "عرعر" بين العراق والسعودية

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، افتتاح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية بشكل رسمي، أمام التبادل التجاري بين البلدين للمرة الأولى منذ عام 1990.


وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري واللواء عمر عدنان الوائلي رئيس هيئة المنافذ الحدودية ومحافظي الأنبار وكربلاء وقائدي شرطة الأنبار والحدود.

وقالت وكالة الأنباء العراقية  إن "جميع الاستعدادات أصبحت مكتملة بافتتاح منفذ عرعر الحدودي للأغراض التجارية ومرور المسافرين". وأكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية في السعودية، عمر الوائلي أن "افتتاح منفذ عرعر من الخطوات المهمة لعمل المنافذ الحدودية، لأنه بوابة رئيسية لدول الخليج على العراق".

 يُشار إلى أن عرعر هو المنفذ الوحيد حاليا بين العراق والسعودية حيث تم افتتاحه مؤقتا لمرور الحجاج في مواسم حج سابقة.

وكان العراق والسعودية قد اتفقا الأسبوع الماضي على إعادة افتتاح معبر عرعر الحدودي بين البلدين، في ختام اجتماع مجلس التنسيق العراقي- السعودي، واجتماعات اللجان الاقتصادية والتجارية والأمنية بين العراق والسعودية.         

ويعد معبر عرعر الحدودي بين السعودية والعراق هو أحد المعابر التجارية بين البلدين، وبشكل خاص بالنسبة لعملية استيراد البضائع والمنتجات السعودية، حيث سيعمل هذا المعبر على تقصير المسافة بين المدن الصناعية السعودية والأسواق العراقية ستكون أقرب، لأن سلع المملكة كانت تصل في السابق إما عن طريق الأردن أو الكويت، حيث أن المنتجات الغذائية والحيوانية لها حضور في الأسواق العراقية."

كما أن المعبر كان ولا يزال الطريق البري للحجاج والمعتمرين العراقيين، وهؤلاء أعدادهم ليست بالقليلة، فيصل عدد الحجاج في السنوات العادية ما يقارب 50 ألف حاج ونصف مليون معتمر، لذا فإن إعادة فتح المعبر سوف تنشط عملية التبادل التجاري وتخلق فرص عمل على طول الخطوط البرية، لأن حركة الشاحنات تحتاج إلى خدمات لوجستية."